المراجعة التشغيلية
تبدأ عملية سلسلة الاستيراد من خلال استلام الشركة للقمح المدعوم من الهيئة العامة للأمن الغذائي في نقطة تسليم العالمية المزارع من القمح شراء عملية الهيئة تقود حيث والهيئة، الشركة بين عليها المتفق بالتواريخ القمح إرساليات والمحلية بمواصفات وخصائص وآليات محددة، بينما تقوم الشركة بشراء بقية المواد الخام الأخرى والخاصة بصناعة الأعلاف بما في ذلك الذرة الصفراء، والتي تُستخدم في إنتاج الأعلاف الحيوانية. كما تشتري الشركة المواد الأخرى مثل فول الصويا وزيت النخيل والفيتامينات من مصادر محلية داخل المملكة.
تنظم الشركة علاقاتها مع مورديها في معظم الحالات بموجب عقود شراء وتوريد نموذجية تتضمن شروطاً تجارية مثل أسعار شراء المنتجات وبنود التسليم والدفع ومدة العقد وبنود الإنهاء والتجديد المتاحة للطرفين والحوافز والخصومات، إضافة إلى بنود أخرى.
يذكر أن لدى الشركة اتفاقية طويلة الأجل مبرمة بشأن توريد القمح تصل إلى 25 عاماً مع الهيئة العامة للأمن الغذائي بدأت منذ ديسمبر 2020م، والتي من المتوقع تجديدها تلقائياً عند الانتهاء ما لم يكن هناك مخالفات جوهرية،
وأنه يجوز تعديلها بما يتماشى مع الإصلاحات الحكومية والتنظيمية الطارئة أو حتى في بعض الحالات إلغاؤها عند المخالفة وعدم الامتثال. كما أن سعر شراء القمح من الهيئة مرتبط بسعر ناتج الدقيق المبيع للعملاء، ما ينتج عنه هامش ربح محدد للشركة على تلك المنتجات ويدعم سعر شراء القمح، مقارنة بسعر القمح في السوق المفتوحة.
تقود الهيئة العامة للأمن الغذائي عملية نقل القمح المستورد من الموانئ والقمح المحلي إلى صوامع الخزن الاستراتيجية داخل المملكة. ومن ثم تقوم الهيئة بنقل القمح من صوامعها للخزن الاستراتيجي إلى صوامع التشغيل لدى الشركة والتي تمتاز بوجودها بقربها، وفي بعض الفروع ملاصقةً لصوامع الهيئة.
تقوم الشركة بعد ذلك بقيادة عملية نقل وتخزين المواد الأولية من القمح في كل من مواقعها المنتشرة جغرافياً.
تحتفظ الشركة بمخزون احتياطي من المواد الخام في منشآتها لتغطية متطلبات الإنتاج لفترة محددة. وتختلف كمية هذا المخزون الاحتياطي من المواد الخام، وفقاً لمتطلبات التخزين وأوقات تلف السلع المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، لا تحتفظ الشركة باحتياطي كبير من القمح في منشآتها، نظراً لأن الهيئة العامة للأمن الغذائي تنظم مخزون القمح المتوفر لديها وتديره، وبالتالي تعتمد الشركة عليها في توفير كميات القمح اللازمة في الأوقات المناسبة.
يشمل إنتاج الدقيق استخدام حبوب القمح التي يتم نقلها إلى صوامع كبيرة، حيث تخضع لقياس الوزن والفرز وإزالة الشوائب والتحكم في الرطوبة. بعد هذه العملية، يتم خلط أصناف القمح المختلفة للوصول إلى الخليط المستهدف من قبل قطاع الجودة والسلامة لبدء عملية الطحن.
حيث تبدأ عملية الطحن للقمح بدايةً من التنقية والتنظيف باستخدام المصافي والهواء، ويتم من خلالها إزالة أي شوائب منه. بعد ذلك تتم عملية ترطيب القمح استعداداً للبدء في عملية الطحن.
وتتم عملية طحن القمح بواسطة أسطوانات تكسير يمر من خلالها، حيث يتم لاحقاً إرسال ذلك القمح المطحون إلى جهاز الغربلة. وفي جهاز الغربلة، ينتج لدينا أنواع مختلفة من الحبيبات، حيث يتم فصلها وتصنيفها إلى حبوب خشنة، متوسطة، وناعمة.
وفي هذه المرحلة يتم إنتاج الدقيق، حيث تستمر بعدها عمليات إعادة الطحن والتنقية حتى الوصول للمنتجات النهائية لكل من الدقيق بأنواعه والنخالة أو السميد بالإضافة إلى جنين القمح والتي يكون فُختبر الجودة متابعاً ومشرفاً فيها على جودة المنتجات على مدار الساعة.
بعد الانتهاء من عمليات الإنتاج، تقوم الشركة بالتعبئة في عبوات مختلفة الأوزان من فئة (1 كجم، 2 كجم، 5 كجم، 10 كجم، 20 كجم، 40 كجم، 45 كجم، و 50 كجم).
أما الدقيق السائب فإنه يحمل مباشرة في شاحنات مخصصة لذلك. يتم تخزين المنتجات النهائية من الدقيق بأنواعه والنخالة والأعلاف الحيوانية في مستودعات الشركة، حيث يقوم العملاء بتحميلها، ونقلها إلى مصانعهم بغرض الإنتاج أو إلى مستودعات الموزعين لغرض التوزيع.
يوجد لدى الشركة فريق مبيعات متخصص ومسؤول عن تقديم الخدمات للعملاء، وتنفيذ استراتيجية التسعير والترويج لمنتجات الشركة. ويتواصل فريق المبيعات مع العملاء مباشرةً للتأكد من تلبية جميع طلباتهم.
يذكر أن نحو 90 % من العملاء يقومون بالاستلام مباشرة من مصانع الشركة (أي تسليم المنتجات من باب المصنع).
كما أن لدى الشركة أسطول يقوم بخدمات التوصيل لبعض المنتجات الخاصة ذات الحجم الصغير (مبيعات التجزئة في قنوات البيع الحديثة والتقليدية)، وذلك لعدد من العملاء لا تزيد نسبتهم على 5 % من مجمل المبيعات، كما في نهاية عام 2023م، حيث عادة ما تتحمل الشركة تكاليف التوصيل هذه.
في أهم مناطق المملكة
مضافاً إليها 300 طن يومياً من الديورم
السعة التخزينية